رسميا...الهاكا ترفض مراسلة بنكيران بخصوص سهرة لوبيز

07 يوليو 2015 - 13:24

اعلنت الهياة العليا للاتصال السمعي البصري « الهاكا » رفضها الطلب الذي تقدم به رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران بشان بث القناة الثانية لسهرة المغنية جينيفير لوبيز ضمن فعاليات مهرجان موازين، حيث كان رئيس الحكومة وجه للهيأة رسالة بهذا الصدد، لـ »النظر في المخالفات » التي تضمنتها السهرة المذكورة » و « ترتيب الجزاءات في حق المسؤولين ».

ورفضت هيأة الاتصال السمعي البصري طلب بنكيران من حيث الشكل، بالنظر إلى كون الأمر « لا يدخل في نطاق الاختصاصات والمهام الاستشارية التي حددها المشرع للهيأة، والتي تتمثل في طلبات الرأي في المسائل التي تهم قطاع الاتصال السمعي البصري ككل »،  ولا يدخل في إطارها  « الحالات المعينة التي تدخل في نطاق الشكايات التي حدد المشرع الجهات المخولة لها التقدم بها »، حسب ما جاء في القرار الصادر عن الهاكا.

وجدير بالذكر أنه سبق وأن كشفت مصادر لـ »اليوم 24 » أن اعتبار المراسلة المذكورة « غير قانونية »  لا يعني أن الهيئة لن تتخذ قرارا بخصوص نقل حفل « لوبيز »، حيث أن حكماء « الهاكا » وجدوا أنفسهم مجبرين على اتخاذ قرار بشأن السهرة المثيرة للجدل، بعد الانتقادات الحادة التي تعرضت لها « دوزيم »، إلا أن هذا القرار سيكون قرار ذاتيا، وليس بناء على مراسلة رئيس الحكومة.

وكان بنكيران قد راسل الهيأة العليا للسمعي البصري، بشأن ما قال إنها « سهرة تضمنت مشاهد ذات إيحاءات جنسية مخلة بالحياء، ومستفزة للقيم الدينية والأخلاقية للمجتمع المغربي، وصادمة لشعور المشاهدين ». وشدد في مراسلته على أن مسؤولي القناة والمسؤولين عن الإخراج والبث لم يتدخلوا للحيلولة دون وصول تلك المشاهد، التي وصفها بـ »المشينة »، إلى الجمهور، على الرغم من أن البث لم يكن مباشرا، وهو ما يعني أنه كان يمكن تفادي بث تلك اللقطات التي أثارت موجة من الانتقادات وأثارت ضجة كبيرة، مطالبا بمعاقبة كل المسؤولين عما اعتبره « تقصيرا جسيما ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

كردوسي سيدي محرز منذ 8 سنوات

الهاكا ودوزيم موءسسات لها اجندات مستمدة من لوبي قوي من الدولة العميقة .فلا قبل لبنكران بهذه المؤسسات لانها خارجة عن سلطته كباقي الموءسسات الاستراتيجية .وهو شاد غير في الخاوي.لان الاحزاب ليس لها المصداقية لكي تسلم لها سلط لتعبث بالبلد

التالي