AMDH: توظيف الأطفال والمال في الانتخابات و"حياد سلبي" للسلطات

29 أغسطس 2015 - 17:08

عبرت الجمعية المغربية لحقوق عن استيائها مما وصفته بـ »الخروقات والمخاطر التي تطال سلامة ونزاهة الانتخابات المهنية والجماعية والجهوية المقررة في 4 شتنبر المقبل »، منددة بـ »الحياد السلبي » للسلطات المعنية في تعاطيها مع هذه الأجواء، متهمة السلطات بعدم تحملها لمسؤولياتها في ضمان حقوق كافة مكونات العملية الانتخابية على قدم المساواة.

وأكدت الجمعية، في بلاغ لها، على استمرار مظاهر الفساد المتمثل في استعمال المال وتوزيع المؤن والمواد الغذائية لاستمالة الأصوات، وتدخل بعض رجالات وأعوان السلطة للتأثير في سير العملية الانتخابية.
وسجلت الجهة ذاتها عددا من الخروقات التي تطال الحملات الانتخابية، من بينها عملية استغلال بعض الأحزاب لممتلكات الدولة في الحملة الانتخابية في خرق للقانون الانتخابي، بالإضافة إلى استعمال المال لشراء أصوات الناخبين واستمالتهم، وإشراك أطفال ومواطنين مأجورين في الحملة الانتخابية.

ولفتت  جانتباه السلطات إلى ظاهرة اللجوء إلى العنف والتهديد والاعتداء الجسدي، في بعض الدوائر الانتخابية بعدد من المدن، مضيفة أن الأمر وصل إلى حد استعمال الأسلحة البيضاء، مما أسفر عن عدد من الجرحى كما وقع بمدينة الدار البيضاء والناظور وإقليم شفشاون، منددة في نفس الوقت بالزج بالطفولة في التنافس الانتخابي، من طرف العديد من الأحزاب، معتبرة ذلك اعتداء صارخا على براءتها، ومخالفة صريحة للقانون الذي يوجب سن الرشد للمشاركة السياسية في العمليات الانتخابية.

واتهمت الجمعية وزارة الداخلية بالكيل بمكيالين في تعاطي مصالحها مع اللوائح الإضافية من حيث أهلية أو عدم أهلية المترشحين، مستغربة عدم تحمل مسؤوليتها الكاملة في وقف جميع أشكال التجاوز التي تمس العمليات الانتخابية.

كلمات دلالية

AMDH انتخابات فساد
شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

عبد الله الصغير منذ 10 سنوات

وما الانتخابات الا مسرحية هزلية تزكي فساد المفسدين وشرعنة اجرامهم و منحهم مزيدا السلط . كل دلك على حساب شريحة من المجتمع الفئة المقصية و المحرومة الثي لا يعنيها الخطابات والشعارات المزيفة الثي ينادي بها هؤلاء اللصوص بقدر ما يتطلعون الى الحصول على بعض المال و المؤن .

بنعمرو منذ 10 سنوات

الانتخابات القادمة قسمت الناخب لفريقين متوازيين، فريق يدعو للتصويت و فوريقة تدعو للمقاطعة وكلتيهما يرتقبان مقابلا عن رحلات السندباد التي يقومون بها طيلة الحملة الانتخابية إذ في سبيل الله اختفت مع الرعيل الأول وحلت محله لكل عمل أجر. وتمثيل هؤلاء على خشبة المسرح الكبير لا يلقى تجاوبا من طرف البعض ولا استحسانا من آخرين، ذلك أن الدعوة للمقاطعة يعني تمديد المجالس الحالية بكراكيزها إلى أجل غير مسمى والحالة تتطلب تنظيفها من العفن والجراثيم وإعادة ترتيب مكوناتها بما يتماشى ومنظور المملكة في عصرنة مؤسساتها وخاصة إحداث الجيهات المتقدمة وما تحتاجه هاته من أطر فوق العادة ليس بإمكان بعض المتطفلين القيام بها. وهم لأجل الوصول لهذا الهدف لا يستغنون عن العادات الموروثة التي مكنتهم من التقوقع في المكاتب ما شاء الله من السنين وقلما تجد تغييرا طفيفا في تركيبات المجلس وغالبا ما يكون بوفاة وحلول خلف له فيه وهكذا دوليك. وهي لنفس الأشخاص بفارق بسيط عند بعض الأحزاب ومنتقاة من شباب رُتبوا في ذيل اللائحة بغية استقطاب معارفهم من ناحية وإعطاء انطباع مغاير لما يحوم حول مبادئ الحزب، والعارفون بخبايا الانتخابات على يقين بأن أي مرتب في الخانة 4 وما فوق لا حظ له في أي سهم لكثرة الأحزاب المتنافسة على الكعكة. ولنحرم هؤلاء الأخطبوطات من رغباتهم، نقف ندا لهم بالتصويت ضدهم ولو بورقة ملغاة وسهل الاهتداء إليهم وهم من يرشون الناخب ويقدمون الولائم. ولا بأس أن تأخذوا ما يقدمون لكم وهنيئا مريئا ما تأكلون لكن لا تقايضهم بأصواتكم فهي أغلى من الذهب ذلك أنهم يتسلون بكم ليوم ويسلون أنفسهم ل2191 يوم (6سنوات) إن هم ظفروا بمقعد. فأولى الإجراءات استرداد خسارتهم بفوائد أكبر من قروض البنوك والميزانية المرصودة لإنجاز المشاريع المبرمجة توزع على تجار المجلس. لهذه الأسباب قليلة هي المشاريع التي تنجز وفي المؤسسات التي فيها من عاهدوا الله وصدقوه.. وصاحب الجلالة صريح في دعوته الناخب لانتقاء الأصلح والأفضل. لنصوت على النزيه العفيف ولا للمقاطعة كما يود أعداء الوطن والبوليزاريو ◄ إن يكن البوليزايو خارج الوطن في أحضان أعداء الشعوب العربية وخاصة المغاربية منها فمن تكونوا أنتم ؟؟؟ أنزعوا الأقنعة لنعرف من أمامنا ومن يستنزف خيرات الوطن ويأكل الغلة ويسب الملة وجعل الله كيدكم في نحركم.