استنفر عراك بالأيادي بين عنصري أمن، تابعين للإقامة الملكية بسيدي ميمون بمراكش، بداية الأسبوع، الأجهزة الأمنية بمختلف أنواعها، والتي انتقلت إلى عين المكان لاستقصاء الأمر، خاصة وأن المشكل خلف استغراب المواطنين الذين عاينوا الحادث.
وحل مسؤولون من الاستعلامات العامة والشرطة والاستخبارات بمكان الحادث، لمباشرة التحقيق في الموضوع والحصول على المعلومات الكافية عنه وعن المتعاركين اللذين أوقفا ونقلا إلى ولاية الأمن للتحقيق معهما في ملابسات الحادث، الذي يعتبر غير مقبول من مكلفين بحراسة الإقامة الملكية.
وكشفت مصادر « الصباح » أن المحققين استمعوا إلى رجلي الأمن وأدلى كل واحد منهما بروايته، ومن المنتظر أن تتخذ الإجراءات اللازمة في حقهما، وقالت المصادر إن خلافا نشب بين عنصري أمن ملحقين بالأمن الملكي، قبل أن يتطور إلى ملاسنات وعراك بالأيدي وتبادل اللكمات، ما استدعى إبلاغ الجهات المعنية التي تحركت للتحقيق في الواقعة، مضيفة أنه ليس الأول من نوعه، إذ سبق أن تعارك أمنيات آخران أمام الإقامة الملكية قبل فترة قصيرة، ليحالا على اللجنة التأديبية، كما نشب عراك سابق بين أمنيين.
