-->

المحاكم المالية شرعت في تلقي تصريحات المنتخبين بمصاريف حملاتهم

29 سبتمبر 2015 - 21:01

أعلن الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات أن المحاكم المالية شرعت في تلقي تصريحات وكلاء لوائح الترشيح أو المترشحين للانتخابات العامة لمجالس العمالات والأقاليم بجرد للمبالغ التي تم صرفها اثناء حملتهم الانتخابية. وذكر المسؤول ذاته انه التصريحات بدأت تتقاطر على المجلس الأعلى للحسابات منذ اليوم الموالي للإعلان عن نتائج الاقتراع، وستستمر في ذلك إلى غاية 18 أكتوبر المقبل، وطيلة أيام الأسبوع خلال أوقات العمل الرسمية.

وذكر الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الثلاثاء، بأنه بمناسبة الانتخابات العامة لمجالس العمالات والأقاليم، فإن وكلاء لوائح الترشيح أو المترشحين، حسب الحالة، ملزمون بأن يودعوا لدى المجلس الأعلى للحسابات جردا بالمبالغ التي تم صرفها أثناء حملتهم الانتخابية مرفقا ببيان مفصل لمصادر تمويل هذه الحملات وبجميع الوثائق المثبتة لصرف المبالغ المذكورة، وذلك داخل أجل شهر واحد من تاريخ الإعلان الرسمي عن نتائج الاقتراع المذكور.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن ذلك يأتي طبقا لأحكام الفصل 147 من الدستور، الذي أناط بالمجلس الأعلى للحسابات مهمة تدقيق حسابات الأحزاب السياسية وفحص النفقات المتعلقة بالعمليات الانتخابية، وعملا بمقتضيات القانون التنظيمي رقم 59.11 المتعلق بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.11.173 صادر في 24 ذي الحجة 1432 (21 نونبر 2011).

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

عمر منذ 8 سنوات

المال الحرام تصرفات صافي،الاغلبية الساحقة من ابنائ هذا الوطن يعرفون ان هناك فساد والبلطجة والتحكم في الانتخبات،الان ماذا انتم فاعلون هذا ما يريده المواطن ان يسمعه ويراه،اما هذا الكلام الحساب والحساب لامعنى له اصلا الا تظييع الوقت ،اين ذهبت التحقيقات التي اعلن عنها في الماظي وثلا فيظنا ت الحنوب وي بادو ك غلاب ،خلو الشعب في التيقار الله اخلبكم راه عيا من هذا الكلام الخاوي

حميدات سعيد منذ 8 سنوات

المهم هو التحقيق والمتابعة وليس لعب دور الارشيف مما يشجع الفساد ويكرسه وهذا ما حصل في الفترات الماضية حتى اصبحت الدولة ضعيفة وانهارت هيبتها امام تعنت الاحزاب الفاسدة

التالي