-->

الملك يحذر من التشكيك في نتائج الانتخابات والمشرفين عليها

09 أكتوبر 2015 - 17:25

بعد خروج بعض الأصوات لاتهام الإدارة الترابية بـ »إفساد » العملية الانتخابية، وجه الملك محمد السادس رسالة إلى « المشككين » فيها، حيث أكد خلال الخطاب الذي يلقيه في هذه الأثناء، بمقر البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية التاسعة، “نرفض البكاء على الأطلال، وأن يتم التشكيك في نتائج الانتخابات، التي جرت مؤخرا، من قبل الهيآت، واتهام السلطات المشرفة عليها”، مؤكدا أن انتخابات الرابع من شتنبر توفرت لها كل الضمانات لتمر بشكل نزيه وتضاهي الديمقراطيات الحقة. ولفت الملك الانتباه إلى أن الذي يشعر بأنه مظلوم بسبب اختلالات معزولة يجب أن يتجه إلى القضاء لإنصافه. وهنأ الملك، الفائزين خلال الانتخابات، كما الخاسرين، مؤكدا أن عليهم ألا يفقدوا الأمل ويرفعوا رؤوسهم عاليا، فـ »”المغاربة صاروا أكثر نضجا وصرامة »، مشددا على أن المشهد السياسي لا ينبغي أن يرتكر على الأشخاص، وإنما المؤسسات، “فالأشخاص راحلون، فيما المؤسسات باقية”، لذلك لا ينغي أن تبقى المؤسسات رهينة بيد الأشخاص، يقول الملك. وأبرز الملك أن الانتخابات ليست مهمة في حد ذاتها، وإنما هي بداية لمسار طويل لبناء المؤسسات وإضفاء الشرعية عليها، مشددا على أن الانتخابات أمانة للوفاء لانشغالات المواطنين والسهر على مصالحهم، طالبا أن يرتقي الجميع إلى مستوى المرحلة، وأن الخيار واحد، وهو إقامة المؤسسات.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

ابو محمد منذ 8 سنوات

اعتقد ان النقد تم توجيهه من طرف الملك لكل الفرق السياسية لانها كلها استعملت المال الحرام. اما فيما يخص التثاقل التشريعي فهو موجه بالاساس الى الحكومة ورئيسها الذي انساق مع تيار التواصل السياسي الرديئ والانحطاط الخلقي اعتقادا منه ان ذلك سيعطي ثمرة اصوات زائده في حين ان المغاربة يعرفون منذ مدة من يفعل ماذا كما ذكر الخطاب ذلك. الوتيرة التشريعية كانت سيئة وهذا ما سيحاسب عليه بن كيران خلال التشريعيات المقبلة اللهم ان كان جهد خلال العام المتبقي. وكل محلل لن يذهب الا الى نفي نتيجة ايجابية فيما يخص هذه النصوص لأن قضاياها عميقة وكبيرة. هذا ما فوت البرلمانيون على المغرب خلال هذه الحكومة وهو تنزيل الدستور بمعنى آخر ضياع خمس سنوات في الكلام السياسوي الفارغ.

مواطن من تطاون منذ 8 سنوات

ان مقولة الحذر من التشكيك ... تحمل في طياتها معنيان: المعنى الأول يتمثل في مصداقية مقصدها وحمولتها الحقيقية التي تقودنا بالايمان بها ايمانا صادقا لا لبس فيه وهو أن نتائج الانتخابات كانت حقيقية ولم تزور وأن المشرفين عليها حرصوا على أن تكون هذه الانتخابات ذات مصداقية لكونهم لم يزوروا لطرف سياسي معين. أما المعنى الثاني فيكمن في أن من يشكك في نزاهة هذه الانتخابات فعليه وزره وسيفضح أمره اذا تفوه بشيء من هذا القبيل، وعليه السكوت والصمت المطبق والا سينال ما سيناله من عقاب.

MOMO13 منذ 8 سنوات

Ce sont des élections où l'argent sale a coulé à flots. Sa majeste n'a pas été sur place et il se base sur les rapports qui lui ont été communiqués par ses proches conseillers DEMANDER AUX HABITANTS DE DAR BOUAZZA ET ILS VOUS DONNERONT UNE AUTRE VERSION SUR LES MILLIONS VERSES PAR L'ACTUEL PRESIDENT QUI PORTE LE MEME NON QU'UN GRAND JOUEUR QUI A JOUE AUSSI BIEN POUR LE RAJA QUE ET

التالي