بعد الجدل الذي رافق حرمان 28 مغربيا قاصرا من حقهم في التعليم بسبتة المحتلة، لعدم توفرهم على وثائق الإقامة من قبل السلطات الإسبانية، تقدمت النائبة البرلمانية، نزهة الوافي، المهتمة بشؤون مغاربة العالم بسؤال كتابي لأنيس بيرو، الوزير المكلف بالمغاربة القاطنين في الخارج وشؤون الهجرة.
واستند السؤال إلى ما تناولته تقارير إسبانية حول قضية 28 قاصرا مغربيا حرموا من حقهم في التعليم بسبتة المحتلة، في بداية هذا الموسم الدراسي لعدم توفرهم على وثائق الإقامة، التي تمنحها السلطات الإسبانية، مشيرا إلى الدعوة القضائية، التي تقدم بها حزب « Caballas » المعارض ضد المؤسسات التعليمية الحكومية للثغر السليب، كما أشار إلى تقارير منظمات مدنية كجمعية « DIGMUN »، التي أوضحت أن أطفالا قاصرين، من بينهم مغاربة، يتم منعهم من التسجيل في المؤسسات الحكومية الإسبانية لأسباب ذات طبيعية قانونية.
وساءلت الوافي أنيس بيرو عن متابعته للملف، كما طالبته بإتخاذ جميع الإجراءات المناسبة لدى السلطات العمومية والحكومة الإسبانية من أجل حماية حق هذه الفئة من القاصرين المغاربة في إسبانيا في التعليم، كما يستوجب ذلك الفصل السادس من الدستور، وشملهم بعناية خاصة لحماية حقوقهم ضد كل الانتهاكات التي يتعرضون لها في سبتة المحتلة.
