منيب: "البام" صنعته الدولة واستفاد من دعمها المباشر

28 يناير 2016 - 23:40

قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد إن « النظام المخزني » كان يصنع أحزابا للحفاظ على موازين القوى.

وأضافت منيب، التي كانت تتحدث قبل قليل، في برنامج 90 دقيقة للإقناع الذي تبثه قناة ميدي1 تيفي، ردا على تصريحات إلياس العماري، الأمين العام لحزب المعاصرة ، الذي اعتبر « البام » يتموقع في وسط اليسار، »إن الدولة صنعت حزب الأصالة والمعاصرة لتجديد النهج السلطوي، ويريدون توهيمنا بأن هناك قطب يتأسس ويقول عن نفسه حداثي، لكن ليس له من الحداثة إلا الاسم »، مبرزة أنه يستفيد من الدعم المباشر للدولة.

[related_post]

وحول تبوأ حزب الأصالة والمعاصرة الصدارة في انتخابات 4 شتنبر، قال منيب « إن ذلك تم من خلال التحكم بواسطة الشيوخ والمقدمين، فالناس في المدن لازالوا لا يفهمون في السياسة، فكيف بالقرى، اللهم إذا كنا نريد أن نستحمر المغاربة »، تقول نبيلة منيب.

إلى ذلك، أكدت نبيلة منيب أن الانتخابات الجماعية التي لم تستطع الحصول فيها على مقعد بالدار البيضاء عرفت توزيعا كبيرا « للفلوس والمال الحرام ».

وبخصوص دعوة إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية  إلى كتلة يسارية في طريق ملكية برلمانية بالمغرب، قالت نبيلة منيب إن مشروع فدرالية اليسار عنوانه البارز هو الملكية البرلمانية، ولذلك فالمبادرات التي تطرح من هنا وهناك يجب أن تدرس، شريطة أن تكون الأحزاب اليسارية مستقلة ولا يتحكم في قيادتها.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

محمد النجار منذ 8 سنوات

من عاش مخاض 20 فبراير و من يعرف مدى معاناة مهندسي المخزن في ارساء التقاطب محافظ مخزني/حداثي مخزني منذ 2001 سيعي جيدا قدرة شعب اليسار على اكتساب مساحات مهمة مهما دأبت القيادات الوهمية و المتهافتة على لجم حركته .. و لنتساءل جميعا لماذا تفشل القيادات الرسمية لليسار في الفوز بمقاعد انتخابية ؟؟ لا يفعلون شيئا في الواقع و يقتاتون على ظهر إنجازات المناضلين القاعديين .. اليسار موجود بشبابه و نسائه و مثقفيه و بمهمشيه .. ومهما عانوا من التضييق و الحصار و الخلط الإيديولوجي فالمخزن يعرف قدراتهم و يضطر لإنفاق المال و الوقت للحفاظ على قيادات فاشلة و وجوه ممسوخة لمراقبة هامش شعب اليسار ... و لو بتمويل جيوب التطرف السلفي و خريجي الإجرام من سجناء الحق العام .. اليسار شعب خبر الويلات و لن تنطلي عليه البروفيلات الزائفة لفزاعات المخزن و بروتوكولات حكمائه و المتمسحين على أعتابهم ... تقوية الأداة التنظيمية لليسار تفترض منهجا تفكيكيا و نقديا صارما يبدأ من القضاء على كل ما يرهن الشجرة اليسارية بجدورها المخزنية حتى تتضوع نفسا نقيا .. و ظلا وارفا سيلجأ إليه ساعتها شعب اليسار بكل أريحية ...

خليل خنير منذ 8 سنوات

تصحيح: نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد

التالي