بعد "البلوكاج"..ندوة الرؤساء تمنح مهلة شهر للمستشارين لدراسة قوانين التقاعد

24 مايو 2016 - 15:50

بعد العرقلة التي قام بها ممثلو النقابات في لجنة المالية والتنيمة الاقتصادية بمجلس المستشارين ضد قوانين التقاعد، ومنع محمد مبدع، الوزير المنتدب الكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، وإدريس الأزمي الإدريسي، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية من تقديم عرضيهما أمام اللجنة، مما اضطر رئيس اللجنة إلى رفع تقرير لرئيس مجلس المستشارين حول أسباب تأخر المناقشة، اتفقت ندوة الرؤساء بمجلس المستشارين، زوال اليوم الثلاثاء، على قبول المقترح الذي تقدم به مكتب المجلس لتجاوز « البلوكاج ».

ويقضي المقترح منح لجنة القطاعات الاجتماعية أجل شهر لدراسة النصوص، طبقا للمادة 189 من النظ على أن تعرض مباشرة على الجلسة العامة إذا استمرت العرقلة.

وكشف مصدر مصدر مطلع، حضر ندوة الرؤساء لموقع اليوم 24 أن جميع أعضاء « الندوة » صوتوا بقبول المقترح باستثناء رفض عبد الحق حسان، ممثل نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، و امتناع أمال العمري ممثلة نقابة الاتحاد المغربي للشغل.

[related_post]

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

مواطن تقريبا منذ 7 سنوات

للأسف يجب أن نعترف أن المغاربة، وخاصة الموظفين منهم، يخافون فقط من الاقتطاعات الشهرية من الراتب في حالة الإضراب عوض أن يخافوا على مكتسبات مادية كبيرة قد تضيع منهم إذا ما تم تمرير مشروع اصلاح التقاعد. لاحظوا ما يقع في فرنسا هذه الأيام، فالاضرابات وصلت يومها الثامن والأجراء يؤدون الثمن من رواتبهم، ورغم ذلك فهم صامدون أمام الحكومة "قانون الخمري" الذي قد يخسرهم الكثير ولسنوات. ومن خلال التعاليق التي أقرؤها، الكل يدعوا على الحكومة "الله ياخد فيهم الحق" الله يفعلهم الله يترك لهم....." الحق يأخذ ولا يعطى، هذه قاعدة عالمية، وإذا كان بن كيران يريد أن يضرب قوتكم الشرائية و رزق أبنائكم، فعليكم أن تضربوا الحكومة في ما يوجعها وهو شل حركتها من خلال الاضراب و الاحتجاج والخروج إلى الشوارع وطلب التحكيم الملكي. فلا يعقل أن يؤدي الموظف وحده ما نهبه مسؤولون عن الصناديق قيل لهم عفا الله عما سلف. أما إذا ظل المواطن المغربي ينتمي إلى فصيلة "بني وي وي" فسيمر الاصلاح وسنة 2022 سيظل الصندوق في عجز لأن الحكومة لا توظف الأجيال التي يجب أن تعوض المتقاعدين، وسيأتي أصلاح آخر يؤدي ثمنه قوم بني وي وي لأنهم جبناء.

التالي