يحل الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، منتصف نونبر المقبل، في المغرب، بدعوة من الملك محمد السادس.
وأفاد بيان لقصر الإليزيه أن هولاند سيحل في مراكش لحضور افتتاح المؤتمر العالمي حول المناخ (كوب22).
وعبر رئيس الجمهورية الفرنسية عن التعاون الثنائي بين المغرب وفرنسا، وأشاد بالتنسيق الممتاز مع المملكة.
[related_posts]
ورحب هولاند بالرسالة « القوية » للملك محمد السادس، ضد الجهاديين والظلامية في خطابه الأخير بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، ودعوته إلى جبهة موحدة لمواجهة التطرف.
وأطلقت لجنة الإشراف على تنظيم مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22)، غشت الماضي، حملة تواصلية واسعة تمتد إلى نونبر المقبل، بهدف تحسيس المواطنين برهانات محاربة الاحتباس الحراري، وتعبئتهم مع اقتراب موعد تنظيم المؤتمر.
وذكر بيان للجنة، أن هذه الحملة التواصلية، التي تشتمل على مرحلتين اثنتين، تكتسي أهمية بالغة، موضحا أن الأمر يتعلق بالحملة الرسمية، الهادفة إلى تحسيس عموم المواطنين بأهمية انعقاد مؤتمر من حجم (كوب 22) في مراكش في الفترة الممتدة من سابع إلى 18 نونبر 2016، وبالرهانات، التي سيطرحها للنقاش والتداول.
وأضاف أن المرحلة الأولى، التي تمتد من فاتح إلى 31 غشت، تتضمن فيلما وثائقيا قصيرا، يحمل عنوان “يكفي أن تفتح العيون”، يهدف إلى تحسيس الجمهور العريض بأهمية الحفاظ على الموروث الطبيعي، والبيئي، إلى جانب حملة ملصقات تحت عنوان “كلنا قادرون على العمل”، وهي تكملة للفيلم الوثائقي القصير، لتعبئة هذا الجمهور.
