-->

التمسماني : مدن الشمال في حاجة إلى حزب الاستقلال

29 سبتمبر 2016 - 17:41

قال هشام التمسماني، وكيل لائحة حزب الاستقلال بعمالة طنجة أصيلة، إن النهوض بأوضاع مدن الشمال، في حاجة إلى كفاءات  وأطر حزبه.

وأفاد في خذا الحوار، ان حزبه ظل متشبثا بالمرجعية الإسلامية، ومدافعا عن الهوية والثقافة المغربية.

و أكد التمسماني ضمن الحوار، أن حزب الاستقلال هو « ضمير الأمة و المدافع الأول عن قضايا الشعب المغربي »، مضيفا أن الحزب « ظل متشبثا بالمرجعية الإسلامية ومدافعا عن الهوية والثقافة المغربية ».

واعتبر التمسماني أن التحاقه بحزب الاستقلال، جاء بناء على نجاعة البرنامج الانتخابي، الذي قدمه الحزب للاستحقاقات 7 أكتوبر، والذي يعتبر البديل الحقيقي لاحتواء الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يتخبط فيها عموم المواطنين عبر الحلول العملية والتدابير  العملية المقترحة لحل مختلف المشاكل، مؤكدا أن النهوض بأوضاع مدن الشمال  في حاجة إلى كفاءات  وأطر حزب الاستقلال ..

س : كيف  اخترتم الاتحاق بصفوف حزب الاستقلال  والترشح باسمه خلال الانتخابات التشريعية المقبلة ؟

ج: اخترت حزب الاستقلال لمرجعيته الإسلامية، ودفاعه عن الهوية، ولأنه حزب العلماء منذ نشأته وتأسيسه، و ليس بهدف انتخابي ، حزب الاستقلال نتقاطع معه في المرجعية حيث نتقاطع معه حول الإشتغال على مشروع السلفية الوطنية، ومغربة السلفية، وإنقاذها من الأفكار المستوردة، خصوصاً لما يحمله فكر العلامة سيدي علال الفاسي،  من البعد المقاصدي في تنظيم العلاقة بين الدين، والواقع، والقراءة التنويرية للنص الديني .

 

س : لماذا ركزتم على مفهوم الكرامة في برنامجكم الانتخابي ؟

ركز حزب الاستقلال على  مفهوم الكرامة باعتبارها شرطا من شروط تحقيق الاستقرار والمساواة والعدالة الاجتماعية، حيث لا كرامة للمواطن بدون سكن لائق، وتمدرس هادف، وشغل قار، وقطاع صحي يلبي كل حاجياته، وبيئة نقية وآمنة من كل ما يشوش عليه في أمنه واستقراره.

س: بماذا تلتزمون انطلاقا من موقعكم كبرلماني ؟

ج: التزم من موقعي كبرلماني، بتنظيم لقاء شهري لمتابعة القضايا والمشاكل لساكنة الدائرة الانتخابية طنجة أصيلة، وإيصال صوت المواطن الطنجي للمؤسسات المختصة، عبر ملفات تتضمن معلومات مصنفة ومدققة، والتفاعل مع المبادرات الشبابية الوطنية وإبلاغ مطالبتها للمؤسسات العمومية، والمشاركة المستمرة، طوال الفترة البرلمانية، للوفاء بأكبر قدر ممكن، من وعود البرنامج الانتخابي لحزب الاستقلال.

كيف يجري تدبير المشاريع الكبرى والمهيكلة في طنجة ؟

تخضع مدينة طنجة لإنهاء الأشغال التحتية، وسنسعى للإسراع باستكمال بناية كلية الطب بهذه لمدينة، واستكمال مركب مرض السرطان بطريق الرباط وفتحته قريبا في وجه المرضى، والإسراع بتشييد المستشفى الجامعي ليكون رهن إشارة لطلبة وطالبات كلية الطب بطنجة، والتي تتعثر أشغال بنائها .كما أننا سنعمل على الدفع بتسريع تدشين ميناء الصيد البحري الجديد، على أن تكون أسبقية المستفيدين من خدماته وتجهيزاته، لمهنيي قطاع الصيد البحري بولاية طنجة ؛ كما نتلزم بالإسراع  فإننا سنسهر كذلك في إنجاز الأسواق النموذجية، والدفاع أيضا عن تجار الشوارع (الفراشة). ليتمكن المستحقون منهم، من الاستفادة المنصفة.

س: وماذا عن المجال القروي في عمالة طنجة أصيلة ؟

بالنسبة للعالم القروي، سجل حزب الاستقلال مشاكل الساكنة ومعاناتها مع الطرق غير المعبدة، والتعليم الإعدادي والثانوي الذي يشكو الخصاص في كل شيء، وخاصة التجهيزات التحتية، والفضاءات الرياضية، ومرافق الصحة والتطهير، وهو من العوامل المسببة للهدر المدرسي،والانقطاع الدراسي.كما أنه لابد من ربط العالم القروي بالمدينة، طرقيا، واجتماعيا، وثقافيا، ورياضيا، وذلك بوضع بنيات تحتية تسد حاجيات الساكنة  القروية ومن أجل تحقيق ذلك، سنسعى لرفع ذلك، للجهات المسؤولة على الصعيد الحكومي، ونترجم ذلك قولا، أمام قبة البرلمان.

س: بماذا تلتزمون  على مستوى المجالين البيئي والأثري؟

ج: يتعهد حزب الاستقلال بتقديم المساعدة لكل الجمعيات المدنية الفاعلة في المجالين البيئي والأثري،كما سيعمل على  إنجاز مجموعة من الأوراش للمساهمة في تطوير هذين المجالين ،كما سنعطي الأولوية للمساحات الخضراء، ومواجهة مخاطر التلوث، وتنظيم ندوات في الموضوع، وتحسيس الساكنة بضرورة الاستفادة وتفعيل، قرارات  الملتقى العالمي للبيئة، المزمع عقده بمراكش كوب 22 . وفيما يتعلق بالمآثر، سنعمل على إعادة إصلاح مسرح سيرفانطيس، ووضعه رهن إشارة المسرحيين والمثقفين، مع وضع برامج خاصة بمتحف ابن بطوطة، وإعطائه الأولوية للتعريف بتاريخ ومجد هذه المدينة. والسهر على ترميم وإعادة هيكلة أسوار المدينة للمحافظة على جمالية المدينة وتاريخها العريق.

س: لاشك أن المهمة الأساس لنائب الأمة التشريع و العمل الحكومي، بالإضافة إلى القضايا اليومية للمواطنين. كيف ستتعاملون مع المشاكل المطروحة في الدائرة التي تمثلونها ؟

ج: سيعمل حزب الاستقلال، بحول الله وقوته، على دعم السياحة بكل تجلياتها لجعل المدينة قبلة للسياحة العالمية كما هو الشأن بمدينة مراكش؛ كما يلتزم الحزب  بدعم القطاع ثقافيا، عبر تشجيع  الملتقيات الدولية والمحلية، والتنسيق مع المختصين في هذا الميدان، لوضع برامج هادفة وفعالة، ترقى وطموحات المدينة الشاطئية، ثم العناية بسكانها، وإعطائهم فرص المساهمة في التنمية الشاملة، وتوسيع دائرة الفنانين التشكيليين لوضع بصماتهم الفنية فوق جدارياتها، كما أننا سنعمل جاهدين لتوسيع ميناء أصيلة ليشمل الصيد البحري، والترفيه السياحي البحري .

أما على مستوى قطاع الصحة، سنلتزم ببناء مستشفى يضم جميع التخصصات، و على المستوى الأمني سنعزز المصالح الأمنية بالعناصر البشرية الكافية، وآليات العمل، والرصد، والملاحقة ،بالإضافة إلى توسيع بناية المحكمة الابتدائية، لتمكين القضاة، والمحاميين، والمتقا

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي