قيادة الــ pjd ترد على "فتوى" تغيير بنكيران بشخص آخر رئيسا للحكومة

20 نوفمبر 2016 - 19:59

لم تتأخر قيادة العدالة والتنمية كثيرا في الرد على الخرجات التي قدم من خلالها عدد من الفاعلين « فتاوى سياسية » للخروج من الأزمة التي تلف ملف تشكيل الحكومة المقبلة، بعدما اقترحت هذه « الفتاوى » استبدال ابن كيران بشخص آخر من حزب العدالة والتنمية.

وشدد القيادي البارز، مصطفى الرميد، الذي أصبح في الآونة الأخيرة يقوم بدور كبير داخل الحزب، لاسيما بعد وفاة الراحل عبد الله بها، على أنه « ليس من الوارد تعيين أي شخص آخر رئيسا للحكومة بدل ابن كيران ».

وأوضح الرميد في فيديو يُتداول على اليوتوب، أنه لا يمكن أن يكون بديلا عن ابن كيران لأنه هو من قاد المرحلة السابقة سياسيا، والموطنون زكوا قيادة المرحلة التي كان فيها ابن كيران رئيسا للحكومة.

وأضاف أن « البيجيدي » زكى هو الآخر هذه القيادة التي قادت المرحلة، في إشارة إلى التمديد لبنكيران سنة إضافية لرئاسة الحزب.

وأضاف أن الملك بدوره زكى ابن كيران الذي قاد المرحلة بتعيينه رئيسا للحكومة للرمة الثانية على التوالي.

واعتبر أنه « من العيب.. وليس معقولا الحديث عن أي سيناريو آخر، أو شخص آخر رئيسا للحكومة ».

ولفت الرميد إلى أن الحديث عن هذه الفتاوى والتأويلات وراءة ما وراءه، ويستبطن ما يستطبن.

ووصف هذه التفسيرات « بالاصطياد في الماء العطر »، قبل أن يضيف « نرفض في قيادة العدالة والتنمية الحديث عن هذا الموضوع »، في إشارة إلى أنه محسوما دستوريا وسياسيا.

بدوره عبد العلي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، رفض هذه التأويلات.

وشدد على أن حزب البيجيدي لما قرر التمديد لمؤسسات الحزب، بما فيها مؤسسة الأمين العام للحزب، معنى ذلك أنه ليس لحزب العدالة والتنمية إلا رئيسا واحدا.

وقال عبد العلي حامي الدين، إن عبد الاله ابن كيران محل إجماع داخل الحزب.

وأوضح أن ابن كيران « قائد المرحلة، وهو الرئيس الذي عينه الملك، وينبغي للأحزاب المسؤولة أن تتعاطى مع نتائج 7 أكتوبر ومع التعيين الملكي وإرادة حزب العدالة والتنمية بالجدية اللازمة ».

بدوره عضو الأمانة العامة للحزب، خالد رحموني، قال إن الاجماع منعقد بشكل تام ومتطابق داخل العدالة والتنمية، قيادة وقواعد، على أن رئيس الحكومة المعين هو عبد الاله بنكيران.

وأضاف رحموني على أن ابن كيران « باسمه وصفته هو الذي يجسد الارادة العامة لحزبه والناخبين في المرحلة ».

وشدد عضو أمانة البيجيدي على أن « لن يقبل أحد من الديمقراطيين بديلا غير ابن كيران، ولن يقبل أحد تغيير قائد المعركة الإصلاحية ».

واعتبر خالد رحموني أن الأمين العام للبيجيدي هو الذي احتضنه الشعب رفقة الديمقراطيين الحقيقيين، وانحاز لأسلوبه في الوضوح والعمل.

وقال إن ابن كيران « تحصل على تفويض شعبي، واجماع حزبي، وتعيين ملكي، وفقا للدستور.. أضاف إن هذا الإجماع سابق حتى عن الانتخابات.

من جانبه، عزيز رباح، القيادي في نفس الحزب، أشار إلى أن ما يتم الترويج له من تأويلات لاستبدال ابن كيران بشخصية أخرى داخل الحزب « هي مجرد أماني لجهات معينة تقف خلف هذه التحليلات ».

وقال في تصريحات صحفية، إن « تغيير عبد الإله ابن كيران بشخص آخر داخل الحزب لقيادة الحكومة أمر غير وارد وغير مطروح ».

وأضاف « إذا كان من تأويل ديمقراطي للدستور فيجب أن يسير في اتجاه تكريس النموذج المغربي وليس عكسه ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

Sperantous hamid منذ 7 سنوات

صح كلامك تحياتي

NKKI Nit منذ 7 سنوات

لا ننسى انه لم يصوت للعدالة والتنمية سوى 1.7 مليون من اصل 16 مليون المسجلين في اللوائح الانتخابية علما ان عدد سكان المغرب يناهز 35 مليون نسمة فكيف نقول ان بنكيران وحزبه يمثلون ارادة الشعب المغرب.....كفى من الغباء

NKKI Nit منذ 7 سنوات

لا ننسى انه لم يصوت للعدالة والتنمية سوى 1.7 مليون من اصل 16 مليون المسجلين في اللوائح الانتخابية علما ان عدد سكان المغرب يناهز 35 مليون نسمة فكيف نقول ان بنكيران وحزبه يمثلون ارادة الشعب المغرب.....كفى من الغباء

حمدان السلاوي منذ 7 سنوات

الذين تسببوا في هذه الأزمة بفرضهم انحسارا "بلوكاج" أمام بنكيران عن طريق التحكم في أحزاب إدارية، وكذلك مع الأسف أحزاب وطنية فقدت مصداقيتها واستقلاليتها؛ إنما فرضوا هذا البلوكاج بقصد دفع بنكيران إلى التنازل أكثر، ودفع الأحزاب المتحَكَّم فيها إلى التمنع أكثر؛ في انتظار أن يُنهي الملك جولاته الإفريقية، وفي نفس الوقت تتأزم الأمور أكثر؛ ثم بعد ذلك يتدخل الملك وتقبل الأحزاب المتَحَكَّم فيها بالدخول إلى الحكومة؛ وذلك كله من أجل تكريس أن لا شيء ممكن في هذا البلد دون الملك. إننا أمام "لعب الدراري" في صيغته التي عفى عليها الزمن منذ زمن. كفى من العبث؛ نريد ملكية برلمانية يسود فيها الملك ولا يحكم، ولا يتدخل لا هو ولا مستشاروه في عمل رئيس الحكومة. وعلى بنكيران وحزبه أن يصبروا ويتأنوا؛ فالذين خلقوا المشكل أصبح المشكل يتمأزق بين أيديهم وسوف يفضحهم الله في الأخير، مهما طال البلوكاج فليصبروا؛ إنهم في موقع قوة ولن تحل الأزمة إلا بفضيحة التماسيح.

lfadl منذ 7 سنوات

M. BENKIRANE : Le peuple marocain qui vous a elu démocratiquement par les urnes et votre nomination en tant que Chef de Gouvernement vous donnent l'autorité et le pouvoir de négocier et constituer un nouveau Gouvernement . Tenez bon et ne fléchissez pas devant les chantages de gens qui ne méritent pas leurs places et encore moins de négocier avec eux. Franchement çela nous déçoit . Certainement à son retour, SA MAJESTE METTRA FIN A TOUS ÇES MAITRES-CHANTEURS, qui par leurs comportements, ont tout simplement renie la décision Royale . Nous sommes avec vous !!!!!!!

عبدالرحيم منذ 7 سنوات

ارجوا من السيد بن كيران ان لا يقدم استقالته معلنا فشله في تكوين الحكومة لان هته الفرصة ينتظرونها بفارغ الصبر .الرجججججججججججوك .

ملاحظ منذ 7 سنوات

آه يا خويا ناضوا غير هادوك للي مقترحين للاستوزار. وا شحال خيفانين على بلاصتهوم. اواه سبحان الله. وا منين هاكا قولوا لصحابكوم يسكتوا شويية ويحتارموا الأحزاب الأخرى. أنتم غير إذا باح لكم شخص بسر تنشرونه موثقا في اجتماعكم.. الله يهدي ماخلق.

الحقيقة منذ 7 سنوات

الكل يهرول لتقديم صكوك الغفران لبنكيران. كيف للمريد أن يناقش الشيخ؟ اللي فيه الفز يقفز: الرميد والرباح او حامي الدين، كل هؤلاء يريدون الانقضاض على منصب بنكيران، ويعرفون ذاك في قرارة أنفسهم، لذلك بادروا لإبعاد التهمة عنهم اتقاء لشر الديكتاتور عبد الاله

المحتار منذ 7 سنوات

إذا فشل السيد بنكيران في إيجاد حكومة فإن الدستور ، يخول للملك تعيين رئيس للوزراء من الحزب الاول

التالي