يستعد نشطاء الحراك الاجتماعي في تارجيست، بعد سلسلة الاحتجاجات، التي انخرطوا فيها، خلال الأسابيع الماضية، للخروج من جديد في مسيرة احتجاجية بسبب ما اعتبروه غلاءً في فواتير الكهرباء في « عاصمة صنهاجة سراير ».
ودعت اللجنة المؤقتة للحراك، الذي تعرفه تارجيست، إلى مسيرة احتجاجية، في 8 فبراير المقبل، إنطلاقا من ساحة الريف في اتجاه السوق الأسبوعي للمدينة. وأبرزت اللجنة ذاتها أن هذه المسيرة ستكون مناسبة لمطالبة المسؤولين الإقليميين، من جديد، بالاستجابة لملفهم المطلبي.
وأعلنت اللجنة تضامنها مع نضالات الحراك الشعبي في كل مناطق، وبلدات الإقليم، وفي كل ربوع الوطن.
وكشفت اللجنة، أيضا، أن الداعي إلى تنظيم هذه المسيرة، هو استمرار مظاهر الاقصاء، والتهميش، التي تعيشها المدينة، ونواحيها على كافة المستويات الاجتماعية.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة تارجيست كانت قد شهدت، عام 2013، احتجاجات قوية دامت عدة أشهر، خرج خلالها المحتجون في مسيرات، اعتبرت الأقوى في تاريخ المدينة، وطالبوا من خلالها بتحقيق مجموعة من المطالب الاجتماعية.
