قررت محكمة مدينة ماسا كارارا بإيطاليا، أمس الأربعاء، الإستماع إلى مجموعة من رجال الكربينييري (فرقة أمنية)، وذلك للاشتباه في اعتدائهم على مهاجر مغربي داخل مخفر الشرطة.
ويواجه الأمنيون تهمة الشطط في استعمال السلطة والاعتداء وتزوير المحاضر، ويبلغ عدد الذين سيخضعون للتحقيق عشرون فرداً.
ويتهم المواطن المغربي الأمنيين بضربه عدة مرات عند اعتقاله بعد أن ضبطوا بحوزته كمية من المخدرات. وبتزويرهم محضر الاستماع إليه.
ويشتبه في كون رجال الأمن أشبعوا المغربي ضرباً وبطريقة عنيفة لدرجة تطلبت نقله الى المستشفى لتطبيبه.
وتحوم شكوك حول كون رجال الكربينييري أوردوا في محضر الواقعة وقائع غير حقيقية، ليغطوا على اعتدائهم، ودونوا فيه بأنه رفض التعاون معهم وشرع في إيذاء ذاته للاحتحاج على اعتقاله.
كما سيستمع القضاء الى الأمنيين في قضية أخرى تتهمهم فيها أحد العاهرات بالاعتداء الجنسي عليها.
وبحسب يومية « إل تيرينو » فإن ألدو جوبيلارو، القاضي المكلف بالتحقيق في هذا الملف الشائك، سيعمل لكشف حقيقة هذه الاتهامات، والتحقيق إن كانت هذه الوقائع معزولة أم أن الأمر يتعلق « بنظام يتبعه عناصر الكربينييري في مواجهة من لا يتعاون معهم من المعتقَلين في الثكنة التي يشتغل فيها الأمنيون الذين يخضعون للتحقيق ».
