-->

استطلاع رأي.. العثماني قدم تنازلات غير مبررة لتشكيل الحكومة

11 أبريل 2017 - 15:04

أظهرت نتائج استطلاع رأي « اليوم 24″، أن 85 في المائة من الذين شاركوا فيه، وعددهم 9416، أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، قدم « تنازلات لم تكن مبررة لتشكيل الحكومة ».

في المقابل، أجاب 15 في المائة من المشاركين في الاستطلاع بـ(لا)، على سؤال: « هل تعتقدون أن العثماني قدم تنازلات لم تكن مبررة لتشكيل الحكومة؟ »

جدير بالذكر أن العثماني، شكل حكومته بعد ستة أشهر من البلوكاج السياسي، نتج عنه اعفاء عبد الإله بنكيران من طرف الملك محمد السادس.

ورفض بنكيران، تقديم عدد من التنازلات، التي حاول فرضها بحسب تصريحات له، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، وعلى رأسها القبول بدخول حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى تحالف الحكومة، وهو الطرح الذي رفضه رئيس الحكومة السابق بشكل قاطع، وكان الموقف نفس محط اجماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، قبل أن يتراجع عن كل هذا رئيس الحكومة الحالي سعد لدين العثماني.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

محمود منذ 7 سنوات

إلى المراكشي أود أن أقول أن الموضوع ليس بنجاعة الحكومة أو كفاءة مكوناتها بل كيفية تشكيلها اصلا. فأما أن الشعب المغربي قد بلغ مرحلة الرشد السياسي ويجب بناءا على ذلك تمكينه من اختيار ممثليه عبر الانتخابات وأما الشعب لا يزال قاصرا وفي هذه الحالة لا داعي لكل هذه المناورات. كما يقال ليست كل مرة تسلك الجرة. فترى ماذا سيخترع المخزن في الانتخابات المقبلة حين سيفوز العزوف بحصة الاسد؟

المراكشي منذ 7 سنوات

السيد العثماني عرف مصلحة وطنه و انقد المغرب من بلوكاج بنكيران كان سيتبب في خسائر كارثية،أنا عن نفسي جد متفائل مع هذه الحكومة مع قليل من التحفظ على بعض الحقائب الوزارية، لكني اراها احسن من حكومة بنكيران 1000 مرة على الاقل تحوي مجموعة من الاطر التي يشهد الجميع بكفآتها و أخرى بنضالها و لو أزيح عنها الرميد و اليتيم و بوليف لكانت احسن حكومة في تاريخ المغرب. و حظ سعيد للدكتور العثماني .

مواطن22222 منذ 7 سنوات

حزب العدالة والتنمية ،بعد اعفاء السيد بن كيران اومن قبل اعفائه، كانت امامه خيرات عديدة لتدبير الوضع السياسي بخصوص مسالة تشكيل الحكومة ،فكان من بين اهم الخيارات هو الخروج للمعارضة انسجاما مع المشروع السياسي الذي يهذف الى الاصلاح والتغيير ،لكن الذي وقع وهو ان الحزب عندما تعرض لهذه الرجة واعفي امينه من عملية التشكيل الحكومة وعين رئيس المجلس الوطني للحزب رئيسا جديدا للحكومة ،فان الحزب لم يقدم اعتداره بهذا التكليف انسجاما مع مقرارات الحزب ولم يصدر بيان يبين فيه ان الامين لم يستطغ ذالك فكيف سيتمكن من كان مرافقا له طيلة مدة محاولة التشكيل، ان يحقق ذالك.لكن الذي وقع هو ان الحزب ارتمى في احضان المخزن وقبل بالاملاءات وبحكومة لائحتها اعدت سلفا داخل دهاليز القصرمعضم وزرائها تقنوقراط .والحزب الاداري ،الذي تزعم عمليةالبلكوج، وكان ذالك بتوجيهات عليا، استفرد بجميع الوزارات الوازنة .واصبح الحزب المتصدر للانتخابات ب 125 مقعدا في البرلمان بحقاب وزارية هامشية .اذن الخلاصة ان الحزب باع مبادءه ومن تم الشعب الذي منحه ثقته فيه، ولم يصطف بجانبه وقبل الانبطاح امام المفسدين وبارونات المال...وسوف يكون بذالك في المستقبل خاسرا لكل منهما وهذا ما كان يصبوا اليه المخزن.وهو ان يضرب عصفورين بحجر واحد، ان يفقد الحزب شعبيته ويكره المصوتين التصويت لصالحه كما ان المخزن سوف يتبرء منه مستقبلا وينتهي به الامر داخل متحف الاحزاب الادارية.

التالي