بعد تدوينته التي وصف فيها منتقديه المغاربة بـ »حفنة أشرار »، عاد الداعية المصري زغلول النجار، عضو مؤسس “الهيأة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية”، للرد على الجدل الذي خلقته زيارته إلى المغرب.
وأوضح المدرس بالجامعة الإعلامية للعلوم الإسلامية بالأردن، في بث مباشر على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك »، اليوم السبت، أن زيارته للمغرب كانت « جيدة جداً، بشهادة رئيس جامعة فاس التي ألقى داخلها محاضرة حول (مصطلح السماء والأرض في القرآن الكريم)، بحضور ألف طالب، وأن القاعة امتلأت عن آخرها قبل ساعتين من انطلاق المحاضرة ».
وجدد زغلول انتقاده للطلبة الذين حاصروه بأسئلة، قال إنها « لا علاقة لها بموضوع المحاضرة »، واصفاً إياهم بـ »عصابة من الكارهين للإسلام »، ومتهماً إياهم « بالجهل » وأنهم « أرادوا أن يفسدوا بهجة المحاضرة ».
وأضاف : »لا أريد التفاخر، لكن يجب أن تعلموا من كان يحدثكم، فأنا حاصل على عدد من الدكتوراه، وأملك أكثر من 100 كتاب و5 موسوعات، وكتبي ترجمت لثماني لغات، وموقعي دخله 11 مليون شخص، كما أكرمني ربي بدخول عدد من المواطنين للإسلام. لا يعقل أن طالباً لم يُحصل شهادة جامعية، ويقف مناوئاً لي، هذا موقف شاذ ». حسب تعبيره.
وكتب زغلول في صفحته الرسمية لموقع التواصل الاجتماهي « فيسبوك »، الخميس الماضي :”زرت المملكة المغربية لعدة مرات وحاضرت فيها ضمن عدداً من المؤتمرات التي رأيت فيها الوجه المشرق لهذه المملكة التي يعتز غالبية أهلها بالإسلام وبلغة القرآن. ولكن كالعادة فإن لكل أمة حفنة من الأشرار الذين يتبرؤون من مبادئهم وينسلخون عن دينهم، و لم يسبق لي أن قابلت أحداً من أصحاب هذه المواقف المتخاذلة إلا في زيارتي الأخيرة للمغرب لحضور المؤتمر الرابع للمصطلح القراني وعلاقته بالعلوم المختلفة”.
وأضاف في التدوينة ذاتها :”أعد لي المنظمون لهذا المؤتمر ثلاث محاضرات كانت إحداها بكلية الشريعة بمدينة فاس وكانت الثانية في كلية العلوم بجامعة سيدي محمد بن عبدالله بفاس، وكانت الثالثة بقصر المؤتمرات بمدينة مكناس، وفي هذه المحاضرات الثلاث كان الحضور المكثف للعلماء والأساتذة و الطلاب، مفزعاً، لحفنة اليسار المغربي الذين ساءهم إحتفاء كرام أهل المغرب بهذا الحضور غير المسبوق، فدفعوا بثلاثة من صغار اليسار في المغرب، ليثيروا شيئاً من الجدل الذي لا علاقة له بموضوع المحاضرة في كلية العلوم”.