زيان يمكن الوقاية المدنية من انقاذ عجوز حاولت الانتحار بالرباط - فيديو

24 أبريل 2017 - 14:10

تمكنت عناصر الوقاية المدينة، من انقاذ السيدة العجوز، التي هددت بالانتحار وسط الرباط، اليوم الاثنين، بعد ما صعدت إلى أعلى عمود كهربائي، وكانت قد صبت مادة الدوليو على جسدها.

وحسب ما عاين « اليوم 24″، استغلت عناصر الوقاية المدنية، حديث المحامي محمد زيان مع السيدة، وهو يرتدي بذلة المحامة، حيث قام بالتفاوض معها للعدول عن محاولة الانتحار، مقابل الدفاع عنها وتبني قضيتها.

https://www.youtube.com/watch?v=suBRuaU880Y&feature=youtu.be

وجاءت محاولة انتحار السيدة، حسب ما نشر « اليوم 24 » في مقال سابق، واسمها “عائشة. ز”، احتجاجاً على سلب أرضها والنصب عليها في بيت كانت تملكه.

وأفادت المصادر ذاتها، أنه رغم تدخل عناصر الوقاية المدنية والأمن من أجل عدولها عن فكرة الانتحار لم تستجب، قبل أن يحل المحامي زيان بعين المكان.

وكانت كلما حاولت عناصر الوقاية المدنية الصعود من أجل انزلها من العمود الكهربائي، تقوم بتهديدهم بإضرام النار في جسدها.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

momo منذ 7 سنوات

tout. Ca à cause de la politique Ou les politiques d'avant et d'après àu maroc plus de pauvres et misérables Ét beaucoup de jeunes chômeurs

ابنة الاطلس منذ 7 سنوات

لقد بلغ الياس مداه حسبنا الله و نعم الوكيل شنق و حرق و طحن و ........

المواطن المغربي الغيور منذ 7 سنوات

الى كاتب المقال سيدي هنالك فرق بين عمود كهربائي وعمود الإتصالات ما يعرف بريزو. فالسيدة تسلقت عمود الريزو.

morad منذ 7 سنوات

ظاهرة الإنتحار وحرق النفس انتشرت كثيرا مما يتطلب إجراء دراسات وبحوث استعجاليا لمعرفة السبب كما أن البلد الذي ينتحر فيه المواطنين يسهل على المتطرفين تجنيد مواطنيه ممن هم على استعداد للإنتحار اللهم ألطف بنا يا رب

مقهورة منذ 7 سنوات

بكيت تأثرا لجالة هاته السيدة، اتمنى ان ينصفها القضاء، وأن يفي زيان بوعده. لقد اصبحت أحس بإحباط كبير لكل ما أراه حولي من ظلم، ظلم في بلدي، وظلم للفلسطينيين، وبؤس في سوريا، وخوف من حرب عالمية بسبب ترمب.... زد هلى ذلك ظلم الوج والاخوة والاب، والمجتمع.. هل اصبح لون الحياة اسود؟؟ لا حول ولا قوة إلا بالله

Moha منذ 7 سنوات

جازاه الله كل خير....و من أحياها فكانما احيا الناس جميعا.

التالي