"هذه شروط الزفزافي ورفاقه لإيقاف معركة "الأمعاء الخاوية

16 سبتمبر 2017 - 21:29
  كشفت مصادر مقربة من عائلات معتقلي حراك الريف لـ »اليوم 24″ أن المعتقلين الذين شرعوا منذ الأربعاء الفائت، في خوض إضراب جماعي عن الطعام بسجن عكاشة بالدار البيضاء، عازمون على الإستمرار في إضرابهم، واضعين شرطا واحدا لوضع حد لـ »معركة الأمعاء الخاوية ».
وحسب مصادر الموقع، فإن رفاق ناصر الزفزافي يشترطون الإفراج عن عدد من المعتقلين لا يقل عن 20 معتقلا من الذين سبقوا ووقعوا على طلبات العفو الملكي في شهر رمضان، ولم تؤخذ طلباتهم بعين الاعتبار، مشيرة إلى أن الأمر يخص المعتقلين الموجودين في الجناح 8 بسجن عين السبع 1 المعروف بسجن عكاشة.

إلى ذلك، اعتبرت المصادر ذاتها، أن الأمور بدأت تأخذ منحى تصعيديا بين الأطراف، مشيرة إلى أن ما يقع الآن يدل على أن كل مبادرات الوساطة المدنية التي نشطت خلال الأسابيع المنصرمة قد وصلت إلى الباب المسدود، بعدما بدأ المعتقلون إضرابهم عن الطعام وبات الموضوع مفتوحا على كل الاحتمالات.

ووفق المصادر، فإنه في الوقت الذي تم فيه « إحراق » أوراق مبادرة محمد النشناش ومبادرة نور الدين عيوش، كانت لعائلات المعتقلين وللقيادة الحراك المضربين عن الطعام حاليا في السجن رغبة فى حسم الأمور بالعقل والحكمة. 
 وكان محمد أغناج عن هيئة دفاع معتقلي الريف قد كشف للموقع أنه قام بزيارة عدد من المعتقلين داخل السجن ضمنهم كريم أمغار، وسيم البوستاتي، جواد الصابيري، محمد المجاوي، أنس الخطابي، جواد بنزيان، محمد جلول ونبيل احمجيق، حيث علم بأمر دخول عدد كبير من المعتقلين إضرابا عن الطعام.
وأوضح أغناج ل »اليوم 24″ تلقيه خبر يفيد أن جميع المعتقلين بالجناح 8 وعددهم 31 معتقلا، قد دخلوا في إضراب عن الطعام مساء الأربعاء، في حين أكد له نبيل احمجيق أنه انطلق في إضرابه عن الطعام، رفقة محسن أتاري منذ يوم الاثنين الماضي، قبل يوم واحد من انطلاق الجلسة الأولى للمحاكمة العلنية بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء.
وكشف المحامي أن محمد جلول أكد له خوضه معركة الأمعاء الفارغة بمعية ربيع الأبلق منذ يوم الجمعة الماضي، مما يعني دخولهم اليوم الثامن من الإضراب عن الطعام، وهما متواجدان حاليا بمصحة السجن.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

smail منذ 8 سنوات

ان مايقع في هذه البلاد عار ونحن نعيش اللادمقراطية بوجود شعب في السجن لمجرد انه يطالب بحقوقه بينما ينعم كروش الحرام والشفارة برغد العيش كما ان ازمة الريف بل ازمة البلاد ككل لا يتناولها لا ااسياسيون ولا المتقفون ان كان هناك من متقفين في هذا البلد ولا الصحافة وكان المشكل لا يعني احدا .هناك ازمة في هذا البلد العزيز على قلوبنا وهناك اناس في السجن لمجرد انهم يطالبون بحقوق وطنية العمل التمدرس التطبيب ومن الحكمة ان تتم مساندتهم سواء من طرف الشعب او السياسين (اشباه السياسيين واشباه المتقفين) والا من طرف الملك لان اساس الملك لا شك انه العدل هؤلاء المعتقلين الكل يجزم ببراءتهم ولهم عائلات قد يكونوا ضحايا افكار ولكن هم في اضراب عن الطعام ربما لليوم الثامن دون ان يلاحظ ذالك احد والبلاد تنهج في حقهم سياسة التهميش .ولكن كونوا على يقين بأن التاريخ سيذكرهم وقتصتهم ستروى كقصص الف ليلة وليلة وقصة اهل الكهف وقصة سيف دويزان لان العدل والشجاعة و المروءة لابد ان تروى

رضى الله منذ 8 سنوات

تعنت الدولة وعجرفة النيابة وظلم القضاء يؤجج الوضع ويزيد الطين بلة تواضعوا من فضلكم نريد بلدا أمنا ومواطن عزيز مكرم