OCP يوسع حضوره في سوق الأسمدة ويرفع مبيعاته إلى 35.99 مليار درهم

30 نوفمبر 2017 - 10:50

بلغ رقم مبيعات المجمع الشريف للفوسفاط، في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري 35.99 مليار درهم، بعدما وصل إلى 31،97 في الفترة نفسها من العام الماضي.

وتمكن المجمع من تحقيق هذه المداخيل في ظل تحسن الأسعار في السوق الدولية، وتعزيز توجهه الرامي إلى توسيع حصة الأسمدة ضمن صادراته.

وساهمت مبيعات الأسمدة في رقم معاملات المجمع ب 53 في المائة في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، بعدما كانت في حددود 40 في المائة في متم عام 2015.

وتميز الربع الأخير من العام الجاري، بتحسن الطلب على الأسمدة، حيث ارتفعت مبيعاته ب 20 في المائة إلى غاية شتنبر، لتصل إلى 6 ملايين طن، مقابل4.9 مليون طن في الفترة نفسها من العام الماضي.

وتمكن المجمع بفضل صادراته من الفوسفاط الخام والأسمدة من تغطية جميع الأسواق في إفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل والأرجنتين.

وزادت مبيعات المجمع الشريف الفوسفاط من الأسمدة إلى دول إفريقيا جنوب الصحراء ب 50 في المائة، لتصل 1،8 مليون طن، حيث أضحت مبيعات المجمع للقارة السمراء في حدود 30 في المائة من مجمل صادرات العملاق المغربي نحو العالم.

وتمكن المجمع من رفع هامش المردودية إلى 29 في المائة في متم شتنبر، مقابل 28 في المائة في الفترة نفسها من العام الماضي، في ذات الوقت، واصل إنجاز استثماراتها التي بلغت 8،62 مليار درهم.

كلمات دلالية

OCP
شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

عبد الوهاب منذ 6 سنوات

رقم المبيعات ارتفع و لا نعرف اين تدهب هده الاموال و هل ميزانية المكتب الشريف للفوسفاط تراقب من طرف المجلس الاعلى للحسابات و هل فعلا يتم التصريح بالقيمة الحقيقة لرقم المعاملات و هل البرلمان يراقب هده المؤسسة و لمادا لا نرى تاثير هده الثروة على المناطق التي يستخرج منها على الاقل .

Rabie MASROUR منذ 6 سنوات

-سؤالي مادامت صادرات المغرب لهذه الثروة تقوم على المادة الخامة,ما المانع في تصنيعها واستخراج المشتقات منها في المغرب اهو عامل الاطر ام قلة التكوين في المجال . حتى الدول الافريقية تنبهت لمذى اهمية التصنيع محليا والغت تصدير الاشجار المقطوعة والقيام بالتقطيع والتصنيع محليا. لتتم تحريك الاقتصاد الوطني...

علال كبور منذ 6 سنوات

لكن نتاءج المبيعات لا تظهر على مستوى عيش سكان المنطقة فالفقر يزداد كل يوم

التالي